المرابطون، اللمتونيون، الملثمون: هم اتباع دعوة دينية سياسية إصلاحية أسسها يحي بن ابراهيم الـگدالي والشيخ عبد الله بن ياسين الگزولي و گزولا وگدالة قبيلتان امازيغيتان من بطون صنهاجة يقول ابن خلدون ج1 ص201 ( وأما ذكر نسبهم فإنّهم من ولد صنهاج وهو صناك بالصاد المشمة بالزاي والكاف القريبة من الجيم. إلا أن العرب عرّبته وزادت فيه الهاء بين النون والألف فصار صنهاج) كما ذكر علماء الانساب امثال ابن حزم والمسعودي وابن خلدون، وظهرت ونمت حركتهم بين قبائل الملثمين (صحراء تارگا) بجنوب مورّوكو وموريتانيا والسنغال وكانت قبيلة لمتونه وگدَالة اكبر فروع صنهاجيه اساساً لها.
ما لبث ان تحولت دعوتهم في زمن قصير الى اول دولة اسلامية يتم تأسيسها في شمال إفريقيا حوالي (1040–1150م) وسميت “دولة الرباط والإصلاح” وضمت بعد توسعها امازيغ زناتة وهوارة وكان قادتها كلهم من قبائل الامازيغ وسميت بدولة المرابطين بسبب رباط الف منهم حسب رواية ابن ابي زرع على ضفاف نهر السنغال (نهر صنهاجة سابقاً) واعتزلوا اهلهم للعبادة والتفقه في الدين وبعدها انطلقوا للجاهد مع الاب الروحي للجماعة وهو الشيخ عبد الله بن ياسين الـگزولي تحت قيادة يحي بن ابراهيم الـگدالي في بدء الامر لاجل اعلاء كلمة الله في الارض وتصحيح الانحرافات والبدع التي طالت معتقدات المسلمين ولهذا اعتبرهم الناس اشرافاً بأخلاقهم ونخوتهم وابائهم وایمانهم وعفتهم فكان الناس يتبركون بهم.
دولة المرابطون تشكلت من اتحاد قبائل لمتونة وگدالة وانضمت اليهم مسوفه وغانه لا حقاً، كانت موريتانيا مقسمة ديمغرافيا بين لمتونة فى الشمال وگدالة فى الجنوب والغرب ومسوفة فى الشرق، اما المناطق الوسطى فكانت تحت حكم مملكة (غانة ) وامتدت دولة المرابطين الى المغرب، موريتانيا، غرب الجزائر و الأندلس مابين أعوام 1056–1060 و حتى 1147 م. .
بدات فكرة الدولة عندما خرج يحيى بن ابراهيم الكدالى فى رحلة الى الحج. وقبل ذهابه سعى فى الصلح بين القبيلتين ( لمتونه وكداله ) وكانت الحرب مستعرة بينهما. وعندما عاد مر على القيروان وفاس وبعض الحواضر العلمية يبحث عن فقية ليساعده فى تعليم سكان الصحراء العلوم الشرعية، وكان الاسلام موجودا وكتاتيب تعليم القران وزوايا تعليم العلوم الشرعية موجودة لكن الغالبية كان الجهل سمتهم. اضافة الى وجود مملكة غانه الوثنية . التقى ابو عمران الفاسى الذى نصحه بالذهاب الى وجاج بن زلّو اللمطى الذى ارشده الى عبدالله بن ياسين. ووافق بن ياسين على الذهاب معه، حيث اقاموا فترة فى الشمال الموريتانى ثم ذهبوا الى اقصى الجنوب على حدود السنغال. وهناك اقاموا الرباط (رباط الجهاد) وانضم اليهم من بقي من لمتونة. اول معركة كانت ضد مملكة غانه ( السوننكية ) المشهورة بثراءها وذهبها الكثير الذى كان مصدر الكثير من الخرافات. واستطاعوا تحرير ( اوداغست ) عاصمة المملكة. وتقع شرق موريتانيا كما قضوا على بقية القبائل التى رفضت الانضمام اليهم. ثم بدأوا معاركهم خارج موريتانيا فاتجهوا الى المغرب واسسوا مدينة مراكش 1062 م تم اتجهوا الى سجلماسة وهنا ظهر نجم ( يوسف بن تاشفين اللمتونى ) حيث اكتسب شهره واصبح قائد عظيم بعد معركة الواحات.
بدات فكرة الدولة عندما خرج يحيى بن ابراهيم الكدالى فى رحلة الى الحج. وقبل ذهابه سعى فى الصلح بين القبيلتين ( لمتونه وكداله ) وكانت الحرب مستعرة بينهما. وعندما عاد مر على القيروان وفاس وبعض الحواضر العلمية يبحث عن فقية ليساعده فى تعليم سكان الصحراء العلوم الشرعية، وكان الاسلام موجودا وكتاتيب تعليم القران وزوايا تعليم العلوم الشرعية موجودة لكن الغالبية كان الجهل سمتهم. اضافة الى وجود مملكة غانه الوثنية . التقى ابو عمران الفاسى الذى نصحه بالذهاب الى وجاج بن زلّو اللمطى الذى ارشده الى عبدالله بن ياسين. ووافق بن ياسين على الذهاب معه، حيث اقاموا فترة فى الشمال الموريتانى ثم ذهبوا الى اقصى الجنوب على حدود السنغال. وهناك اقاموا الرباط (رباط الجهاد) وانضم اليهم من بقي من لمتونة. اول معركة كانت ضد مملكة غانه ( السوننكية ) المشهورة بثراءها وذهبها الكثير الذى كان مصدر الكثير من الخرافات. واستطاعوا تحرير ( اوداغست ) عاصمة المملكة. وتقع شرق موريتانيا كما قضوا على بقية القبائل التى رفضت الانضمام اليهم. ثم بدأوا معاركهم خارج موريتانيا فاتجهوا الى المغرب واسسوا مدينة مراكش 1062 م تم اتجهوا الى سجلماسة وهنا ظهر نجم ( يوسف بن تاشفين اللمتونى ) حيث اكتسب شهره واصبح قائد عظيم بعد معركة الواحات.
قاد عام 1086 م أولى حملاته في الأندلس و انتصر على النصارى في معركة الزلاقة الشهيرة. بين أعوام 1089–1094 م عاد ابن تاشفين مرة أخرى إلى الأندلس و لكن هذه المرة للقضاء على ملوك الطوائف. في عهد علي بن يوسف (1106–1143) تعرض إلى هزائم على أيدي النصارى في الأندلس ثم استولى الموحدون على مملكته في غرب إفريقية -منذ 1030 م- . إلى أن قضى هؤلاء على آخر الأمراء بعد استيلائهم على مراكش عام 1147 م.
★ لماذا تكونت دولة المرابطين من الامازيغ؟
السبب هو ان دولة المرابطين انشئت سنة 1040م اي قبل طرد قبائل بدو هلال وسليم من شبة الجزيرة العربية على يد بعض القبائل العربية ومن ابرزهم بني ثعلب ولهذا فإن وجود العرب في شمال افريقيا كان ضئيل جداً وخاصتاً في المغرب الاقصى وكان بدء توافد اعراب هلال وسليم من صعيد مصر ووصولهم لبرقة عام (1051م) ووصولهم الى القيروان كان عام (1057م) ولكنهم لم يتوغلوا غرباً وحتى عندما حاولوا التوغل بعد سقوط دولة المرابطين-أي في زمن دولة الموحدين- إنهزموا في معركة سطيف) أمام جيوش دولة الموحدين خلال محاولتهم الثانية) اي انهم لم يتوغلوا ابدا للمغرب الاقصى معقل المرابطين الصنهاجة.
حكام لمتونة (العهد الأول)
- تيولوتان حكم حتى 837م
- 837–900 م يلتان
- 900–918 م تميم بن يلتيان
حكام لمتونة من بطون (ورتانطق)
- تينزوا بن وانشيق بن بيزا حكم بدء من سنة 1010م
- 1047–1050 م أبو عبيد الله بن تيفاوت معروف باسم (ناشرت اللمتوني)
- 1050 – 1053 م يحيى بن إبراهيم الـگدالي – أمير
أئمة وامراء المرابطين
- 1040 – 1059 م عبد الله بن ياسين الگزولي- إمام مؤسس
- 1053–1055 م يحي بن عمر بن تلاكاكين اللمتوني
- 1055 – 1061 م أبو بكر بن عمر تلاكاكين اللمتوني
- 1061 – 1107 م يوسف بن تاشفين تلاكاكين اللمتوني
- 1107 – 1143 م علي بن يوسف بن تاشفين تلاكاكين اللمتوني
- 1143 – 1145 م تاشفين بن على يوسف بن تاشفين تلاكاكين اللمتوني
- 1144 – 1146 م إبراهيم بن تاشفين تلاكاكين اللمتوني
- 1146 – 1147 م إسحق بن علي تلاكاكين اللمتوني


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق